“بن حمو أكد لي بأن حليلوزيتش مدرب يشترط جهدا كبيرا من لاعبيه لكنه قريب منهم”
خالد، الجزائر عرفت مدربها الجديد الذي يتمثل في حليلوزيتش، ما هو تعليقك؟
أعتقد أنني لا يمكن أن أتحدث كثيرا عنه لأنه لم يسبق لي العمل تحت إشرافه، لكن بما أن أصحاب القرار في “الفاف” اختاروه فهذا يعني أنه يستجيب لمتطلباتهم، الآن بعدما تم تعيينه علينا كلاعبين أن نساعده في بدء عمله على أحسن وجه، لذلك علينا أن نساعده لإعادة تهيئة المنتخب الوطني والتركيز
على المستقبل
لأنه الأهم.
لا تعرفه شخصيا لكن دون شك أن زميلك بن حمو حدثك عنه، أليس كذلك؟
بالفعل، بعدما زادت الترشيحات عن احتمال توليه زمام العارضة الفنية لـ “الخضر” صديقي بن حمو حدثني عنه بعدما سبق له العمل تحت إشرافه في باريس سان جيرمان، لقد حدثني عن الكثير من الأمور الإيجابية بخصوصه.
ماذا قال لك بالضبط؟
قال لي إنه منضبط في عمله وهو مدرب يطلب الكثير من لاعبيه من حيث المجهود المقدم، كما أنه قريب جدا من مجموعة لاعبيه وهو ما يتيح له حمايتهم بشكل جيد، إذن حسب صديقي بن حمو حليلوزيتش ليس مدربا كبيرا فقط بل يحسن التواصل مع لاعبين أيضا.
بما أنك أحد أقدم اللاعبين في المجموعة، هل تعتقد بأنه قادر على تغيير المنتخب؟
بطبيعة الحال، لكن بعد ذلك، الأمر يعود لنا كلاعبين، أقصد أن علينا أن نمنحه الوقت لنقيمه ونتركه يتكيّف وبالخصوص عدم تقييمه بعد مباراة أو اثنتين، علينا أن نتركه يعمل على مشروع للمدى البعيد، مثال التحضير لتصفيات كأس العالم 2014، ونترك له الوقت للعمل والنجاح، وبالتالي علينا أن نكون جميعا متفهمين حتى نقود السفينة لبر الأمان.
لنتحدث عن مستقبلك قليلا، يبدو أنك تلقيت عروضا مهمة من الخليج، ما صحة ذلك؟
لا، لحد الآن لم أحدد بعد وجهتي المقبلة، وهذا احتراما لفريقي الذي عليّ أن أشرف واجباتي تجاهه، دون الإنقاص من العروض الكثيرة التي وصلتني لحد الآن، أنا مركز على فريقي لا غير.
ألست متخوفا من اللعب في بطولة مستواها متواضع وبالتالي قد يكلفك ذلك مكانتك في المنتخب؟
العروض التي وصلتني ليست فقط من الخليج، هناك عدة عروض من أماكن أخرى وهذا بطبيعة الحال لا يعني بأنني لن أعود إلى أوروبا مجددا، أعتقد بأن “المكتوب” سيحسم وجهتي المقبلة.
هناك حديث عن اهتمام أحد الأندية الإنجليزية بخدماتك، هل هذا صحيح؟
نعم، هناك فريق إنجليزي مهتم بخدماتي أيضا.
هل هو من الدرجة الممتازة “البريمرليغ” أم من الدرجة الأولى “التشامبيون تشيب”؟
لا من الدرجة الممتازة “البريمرليغ”.
شكرا لك خالد ونتمنى لك نهاية موسم سعيدة...
شكرا جزيلا لكم نحن في الخدمة، على كل حال البطولة الوطنية لم تنته بعد.