المسيرون يحمّلون شارف المسؤولية باعتماده على ڤريش ولدرع منذ البداية

لم يفهم الأنصار الحراشيين ما الذي أصاب فريقهم في هذا النهائي خاصة في الشوط الأول أين كان مردودهم متواضعا إلى حد بعيد على خلاف ما كانوا يرونه في كل لقاءات فريقهم السابقة
منذ بداية الموسم، كما اندهشوا للطريقة التي سجل بها المنافس القبائلي هدفه الأول والوحيد في هذا النهائي بطريقة تافهة يمكن اعتبارها هدية من السماء سقطت على حميتي. وبالرغم من العودة الطيبة للتشكيلة الحراشية في الشوط الثاني إلا أنّ العقم الهجومي حال دون تجسيد بعض الفرص السانحة التي أتيحت لزملاء بومشرة، وهو الأمر الذي أغضب الأنصار الحراشيين الذين "فرّغو زعافهم" قبل نهاية اللقاء بتكسير كراسي ملعب 5 جويلية.
الأنصار أصيبوا بصدمة ولم يصدّقوا أنّ فريقهم خسر الكأس
وأصيب أنصار الحراش بصدمة بعد نهاية اللقاء ولم يصدقوا أن فريقهم خسر الكأس وهم الذين كانوا يضعون كامل ثقتهم في اللاعبين والطاقم الفني ويحضّرون للاحتفال بنيل الكأس بعد 24 سنة من الانتظار، فقد أكد الكثير ممن التقيناهم أنّ أنصار الحراش أدّوا ما عليهم وأكثر واكتظت بهم المدرجات منذ الصبيحة بأعداد أكبر بكثير من الجمهور القبائلي ولم يتوقفوا عن تشجيع اللاعبين حتى بعد تلقي الهدف، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل بعدما عجزت التشكيلة حتى عن معادلة النتيجة.